ووفقا لما ذكره مرصد المستقبل الاماراتى، ركز المهندسون على أن يكون الموطن الذي يأخذ في الاعتبار الجاذبية الاصطناعية ووسائل الراحة الأخرى، صالحًا لعيش الأشخاص العاديين بدلًا من اقتصاره على رواد الفضاء المدربين تدريبًا خاصًا.
مسكن أسطواني
وصمم المسكن خصيصًا لصنع أكبر قدر ممكن من الجاذبية الواقعية، وفقًا لبحث نُشر في مجلة علوم الفضاء وتقنياته. ويعد هذا إنجازًا صعبًا بالنسبة لمسكن أسطواني متحد المركز، يوازن بين توليد الجاذبية الواقعية ومنع حدوث دوار رهيب جراء الدوران المستمر.
لم يكن باحثو تكساس أول من اقترح الدوران حول محور لمحاكاة الجاذبية، لكن المهندسين تمكنوا من حل معضلة تتعلق بتلك الفكرة؛ فهم يرون أنهم اكتشفوا القطر الصحيح الذي يجب أن يدور حوله المسكن مع ضمان توازن قوى الجاذبية، دون أن يتعرض رأس الشخص أو قدميه لشد متباين فيسبب له ذلك الغثيان.
مسكن مدرع
وصمم المهندسون أيضًا دروعًا لحماية السكان من الإشعاع الكوني القاتل. فوفقًا للدراسة، سيغلف المسكن كاملًا بطبقة خارجية من الماء والصخور بسمك خمسة أمتار.